اسم
المقرر : علم النفس التربوي
المحاضرة : ( الثامنة )
الأحد
الموافق 1433/11/21 هـ
سنتناول:
كيف نتعلم؟
نظريات
التعلم :
1-
نظرية الارتباط الشرطي (إيفان بتروفيتش بافلوف ).
2-
التطبيقات التربوية للنظرية
إعداد
د.
سامية محمد بن لادن
1434/1433هـ
"
نموذج مخرجات محاضرة «
اسم الطالبة
:....... المستوى: ( ) الشعبة : RB
…. رقم
المحاضرة: ( 8 )
موضوع
التجربة:
« لماذا يسيل لعاب الكلب
اذا قدم مثير- وقع أقدام الحارس- قبل أن يقدم له الطعام؟»
نص النظرية:
« إذا اشترطت استجابة
معينة بمثير يصاحب مثيرها الأصلي وتكررت هذه العملية عدة مرات ثم أزلنا المثير
الأصلي وقدمنا المثير المصاحب وحدة فإن الاستجابة الشرطية تحدث»
أدوات
التجربة:
1- كلب جائع.
2- معمل مبطن مكتمل التجهيزات (
طاولة و حزام لربط الكلب، جهاز لقياس كمية لعاب،
جرس، ساعة ).
4- مسحوق الطعام في الوعاء.
المرحلة
الأولى:
يسيل لعاب الكلب عندما يرى الطعام او
يسمع وقع أقدام الحارس.
المرحلة
الثانيـة:
استخدم « بافلوف « وقت الطعام جرس ( لتنبيه ) الكلب و ( لكن ) لم يسل
اللعاب.
المرحلة
الثالثـة:
دق الجرس ( ثم ) قدم الطعام للكلب لمدة
50 مرة ، سال اللعاب.
المرحلة
الرابعة:
دق الجرس ( دون ) تقديم الطعام للكلب ...
سال لعاب الكلب ( رغم عدم وجود الطعام ).
يمكن الاستفادة
من قواعد نظرية « بافلوف « في
جوانب متعددة وفقًا للتالي:
1- في تعلم القراءة للأطفال
من خلال الربط بين صورة الحرف وشكل الكلمة والاقتران بينهما
عدة مرات لحدوث التعلم .
2- في تعلم
أوجه الشبه والاختلاف في المعارف
كتعليم الطالب القدرة على التميز بين الاشياء من
حيث الحجم والطول والوزن والسعة ... الخ ،
فقاعدة « التعميم والتمييز
« في نظرية « بافلوف « من
المبادئ الاساسية في تعلم اوجه الشبه والاختلاف في الحقائ والمفاهيم
في أي منهج دراسي.
3- في
إثارة الدافعية للتعلم، فالتعلم عند « بافلوف» لم يحدث
إلا في الحالات التي كان الكلب
فيها جائعا ، وهذا القول
نفسة ينطبق على عملية التعلم في المدرسة والتي يستلزم
قيام المتعلم بالسلوك، ولن يقوم
به إلا تحت تأثير
دافع حقيقي قد يكون
بدافع الانجاز أو اشباع الميول ..إلخ .
4- في
استخدام التعزيز لتقوية السلوك
المرغوب فيه : يستخدم التعزيز في التعليم وخاصة للطلاب صغار السن ، فقد اثبتت
الدراسات أن استخدام اسلوب
المدح والتشجيع في التعلم يعمل كمعزز للاستجابة الصحيحة
أدى إلى نتائج جيدة في التحصيل الدراسي للطلاب.
5- في
مجال تعديل السلوك:
للتغلب على مخاوف
الأطفال :
طفل يخاف من الارنب ، للتغلب على هذه المخاوف يتم تقديم مثير ( سار ) قطعة
شوكولاتة مثلاً عند ظهور الأرنب.
6- في مجال علاج السلوك:
- إبطال ( إطفاء )
عادات سلوكية غير مرغوبة
مثل : الاقلاع عن التدخين أو الخمر.
7- في مجال الدعاية والإعلام
:
حيث يتم
ربط السلعة المطلوب تسويقها بمثير مريح ، كأن توضع صورة
شخصية مرموقة على السلعة مما يحولها إلى سلعة
مرغوبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق