تطلعاتي و آمالي

لكل إمرئ له آمال وتطلعات ،، فتطلعاتي هنا اقسمها الى نصفين 

نصف يتعلق بذاتي .. والنصف الآخر يتعلق بمادتي ( علم النفس التربوي ) 

أبدأ بذاتي 

حين يُذكر إسمي بين جموع ٍ من الملأ  ( أسماء ) يخفق قلبي شوقا لأن أكون ( أسماء ) التي أتطلع أن أكونها فعلا ..

 فكلما يمر صباح جديد أذوق طعم التفاؤل في يومي فأرسم بحلاوة مذاقه مستقبل ذات طرق لامعة وأفاق واسعة ..

~ ~ فنفسي مشتاقة فعلا لمستقبلها ~ ~

إسمي له معاني مختلفة حسب نطق الشخص بها وكلها تروق لي 

فــ أسماء : جمع الإسم ومن هنا أتمنى أن كون مصدرا للأسماء الخيّرة الطاهرة 

أما أسمى : فمن السمو والعلو حيث أطمح أن أسمو في سماء الإنجاز في الدنيا ، و أن يكون عرش ربي سمائي في الآخرة 

و من روائع إسمي أنه إسم لذات النطاقين ، وابنة للصديق رضي الله عنهما 

 { من هنا أقف واثقة بنفسي فخورة بإسمي متطلعة لمستقبلي }

.

.

.

فمن تطلعاتي التي دوما ما أروي لنفسي قصصا لأسليها من تعب الإنتظار 

وأي انتظار ؟ ...

.

.

.

رسمت أمامي 9 أشهر كطريق أنتظره  

 {  بشغف كبير ...

وصبر متجبر ...

.....  و نفس تواقة }

ذلك الطريق الذي رسمته 

هو 

{ طريق لحفظ كتاب الله }

يُخيلُ الي أنَهُ أجمل الطرق وأرقاها  رغم المشقة ،

 إلا أن هناك صوتا بداخلي يهمس لي دوما

بأني سوف اصل 

سوف أصل

سوف أصل 

سوف أصل 

وتوكلي على البارئ كبير سبحانه

هو نعم المولى ونعم النصير

{ ومن تطلعاتي }

أن أتفقه أكثر في ديني .. ما محاوره ؟ ما أبعاده ؟ ما أصوله ؟

ومالصحيح منه ؟ ومالمبتدع ؟

لا أحتمل لأن أسمعا حكما فأعمل به بجهالة ..

تنفجر نفسي ألما حينما أسعى في فعل ما ظنا مني بأنه حسن .. فأكتشف أني أعمل البدع وأدعوا للبدع !

لن أبقى بجهلي ، سأتعلم سأتعلم سأتعلم سأتعلم

حينها أستطيع أن أكون داعية ربآنية 

وهذا ما تصبوا نفسي الية 

لي شغف هاوي علمي متطرف ..

دفعني لإنجاز 4 أختراعات مختلفة 

وفكرة الإختراع الخامس تراودني .. أتأمل لأن أنجزه 

أتأمل لأن أصنعه ، أتأمل لأن احقق براءة إختراع فيه بإسم دولتي 

.

.

فحقا إني احب دولتي إلا أنها في إختراعاتي السابقة خذلتني  

أحبطتني ، حطمتي ، أهملتني ، لم تسخر لموهبتي أبواب واضحه ، بل توهتني وضيعتني

و ضياعي هذا هو مادفعني لأن أدخل تخصص ( الموهبة والتفوق العقلي )

فهؤلاء الموهوبون في بلدنا مظلومون ، إني أشعر بهم 

انكم لا تعرفون عالمهم  

ولا تعرفون ما تكنه صدورهم ، ولا تعرفون ما يشغل تفكيرهم 

إنهم عالم آخر مختلف ، لو وجد اليد الحانية لهم ستحقق دولتنا بهم استثمارا ليس له مثيل

أعرف مشاكلهم ، أعرف مدى الطاقات التي تغلي في صدورهم ، أعرف مدى أحلامهم 

أعرف حجم الصدمات المؤلمة التي تعيقهم ، أعرف كيف أن الأخرون لا يبالون بأفكارهم ، بل يدفنونها ويمحونها من ذاكرتهم 

فلا أريد موهوبا يقع أمامي تغلق الأبواب أمامه كما أغلقت أمام ناظري ، بل سأبذل قصارى جهدي 

لأن أمسك بيده برفق وأرفعه الى مستوى طموحه بل أعلى من ذلك

فتخصصي بإذن الله ..

إن نجحن بأمري ، سيفتح أمام بلدي أبواب خير كثيره 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تطلعات في مادتي
( علم النفس التربوي )


أولا : أهمية علم النفس التربوي 
لم يكن لعلم النفس أي وقع في نفسي ، وليس من أهتمامي ، ولا يثير دافعيتي ، ولا أسعى لأن أبحث فيه
فمقرر علم النفس اجباري ، فلو كان اختياري لما خطر ببالي دراسته .
تذمرت ، تشائمت ، لكن شاء الله ودرسته وأدركت أن كون المادة إجبارية كانت خيرة بالنسبة الي
ادركت ما فائدتها ، وأهميتها ، وكيف أستفيد منها ، وأدركت كم كنت بعيده عن فهم عالم أعيش فيه ، كنت أظن اني أفهمه حق الفهم.


ثانيا : التعلم الذاتي والتعلم التعاوني

أنواع من التعلم أعرفها وأسمعها ، لكن ليس بصورتها الصحيحة ، هذه المحاضرة صححت لي مفاهيمي الخاطئة ، وغرست في عقلي أفكارا ، أود تنفيذها فيما بعد ، ولا اريد فصح هذه الأفكار هنا . الشكر موصول لمن شرح ولمن أعد وأشرف على هذه المحاضرة


ثالثا: الحفظ والنسيان 
موضوع شيق ، تعلمت خبرة كانت غير مقصودة وهي ( تمرين رياضي للتذكر ) ، أحببت الموضوع وأحببت الطالبات الاتي قمن بإعداده ،أتأمل لأن أبحر في هذا المجال وأكتشف ما فيه من أسرار.


رابعا: الذكاء وانواعه 
جميل انني اكتشف نوع ذكائي ، والأجمل انني اكتشفت نقاط ضعفي في أنواع الذكاءات الأخرى ، واتأمل لأن أرفع من نقاط الضعف فتصبح نقاط قوة .


خامسا : القيم والاتجاهات 

القيم ، كم نسمع ولا نعمل وكم نوعظ ولا نجد أثر ، أدركت في هذه المحاضرة اننا نتبع اسلوب وعظي ماكان من المفترض أن نعلم صغارنا القيم بهذه الطريقة ، أدركت أن القيم تغرس تغرس  تغرس

هذه المحاضرة كانت محاضرتي مع فريقي أجمل مافيها أنني تعرفت على صديقات جدد، وكذلك اثناء بحثي قرأت العديد من كتب علم النفس الذي كنت استبعده من كافة جوانب حياتي كل ذلك  من أجل أن أخرج موضوع متناسق مفيد للمحاضرة ، شعرت بالمسؤولية ، بالحرص ، بالرغبة بتقديم الأفضل ، بالدافعية ، وأخيرا احسس وتذوقت طعم الإنجاز

أما الاتجاهات ، فكما ذكرت سابقا هو موضوع فريقي ، تعبت في إعداده ، لكن شعرت بالسعادة في انجازة ، وما أسعدني أكثر هو أنني تعلمت خبرة جديدة في عالم البرامج الا وهو برنامج SPSS

شغوفة أنا بالحاسب وهنا وجدت ما يشبع بعض من شغفي فشكري لدكتورتي لتوجيهي نحوه ، وشكري مرة اخرى لتقديرها للنتيجة المتواضعة التي خرجت مني

أتأمل أن اغير نظرة المجتمع لغرس القيم بدلا من تعلمة ، وأتأمل أن نبدأ بتكوين إتجاهات ايجابية لأطفالنا منذ نعومة اظفارهم


سادسا : خصائص المتعلمين 
هنا ادركت أن طلابي مستقبلا لهم خصائص مختلفة أتأمل أن أغير من نمطي وأن أغير في أساليبي بناء على خصائصهم
فهم أمانة سأحرص ماذا قدمت لهم ؟ فمن غير المعقول أن أسيرهم جميعهم على نهجي ، بل أوجههم  الصحيح من الخاطئ على نهجهم وأسلوبهم وذلك هو المعقول في رأيي


سابعا: خصائص المعلمين.

المعلم .. وما أدراك مالمعلم .. مهنة لم أكن أرى لها قيمة ، ولم أبالي يوما أو أفكر لأصبح معلمة ، لكن شعرت بأني في هذه الحياة مسيرة أكثر من كوني مخيرة ، أختار لي ربي مهنة الرسل والأنبياء ، لك الحمد ربي على كل ما أنعمت به علي من نعمة أدركتها فضلها مؤخرا.

في هذه المحاضرة توضحت لي بعض الأمور ،  ، بل أحببت تلك المهنة ، ولمت نفسي أين كنت عن أخبار المعلمين ؟ لما لم أطلع على هذا الأمر ؟ كيف تجاهلته ؟ لم أجد السبب ، فماذهب ذهب وسأهتم بما سيحصل بإذن الله ، عسى ربي الذي أختار لي مهنة الرسل أن يعنني على تأدية أمانة عظيمة وأن يرزقني الإخلاص فيها.


وأخيرا

سررت بلقيا المعلمة المتميزة ( فوزية المغامسي )
أجمل مافيها ، ميولها كميولي ، إهتماماتها تشبه اهتماماتي
وهي تتحدث كأنها تقرأ جزءا من أفكاري ، رسمت لنفسها طريقا يشبه مارسمت لنفسي
شكرا لها لأنها أختصرت المشوار حيث أتأمل أن أبدأ من حيث أنتهت .