الأحد، 18 نوفمبر 2012

خ- نظرية الارتباط الشرطي



اسم المقرر : علم النفس التربوي
المحاضرة : ( الثامنة )
الأحد الموافق 1433/11/21 هـ  


سنتناول: كيف نتعلم؟
نظريات التعلم :
1- نظرية الارتباط الشرطي (إيفان بتروفيتش بافلوف ).
2- التطبيقات التربوية للنظرية

إعداد
د. سامية محمد بن لادن
1434/1433هـ
" نموذج مخرجات محاضرة «
اسم الطالبة :....... المستوى: (  ) الشعبة : RB  ….   رقم المحاضرة: ( 8  )





    
       
موضوع التجربة:
« لماذا يسيل لعاب الكلب اذا قدم مثير- وقع أقدام الحارس- قبل أن يقدم له الطعام؟»

نص النظرية:

« إذا اشترطت استجابة معينة بمثير يصاحب مثيرها الأصلي وتكررت هذه العملية عدة مرات ثم أزلنا المثير الأصلي وقدمنا المثير المصاحب وحدة فإن الاستجابة الشرطية تحدث»

أدوات التجربة:
1- كلب جائع.
2- معمل مبطن مكتمل التجهيزات ( طاولة و حزام لربط الكلب، جهاز لقياس كمية لعاب، جرس، ساعة ).
4- مسحوق الطعام في الوعاء.



المرحلة الأولى:

يسيل لعاب الكلب عندما يرى الطعام او يسمع وقع أقدام الحارس.

المرحلة الثانيـة:
استخدم « بافلوف « وقت الطعام جرس ( لتنبيه ) الكلب و ( لكن ) لم يسل اللعاب.
المرحلة الثالثـة:
دق الجرس ( ثم ) قدم الطعام للكلب لمدة 50 مرة ، سال اللعاب.
المرحلة الرابعة:
دق الجرس ( دون ) تقديم الطعام للكلب ... سال لعاب الكلب ( رغم عدم وجود الطعام ).






















































يمكن الاستفادة من قواعد نظرية « بافلوف « في جوانب  متعددة وفقًا للتالي:
1- في تعلم القراءة للأطفال من خلال الربط بين صورة الحرف وشكل الكلمة والاقتران بينهما عدة مرات لحدوث التعلم .


2- في تعلم أوجه الشبه والاختلاف في المعارف كتعليم الطالب القدرة على التميز بين الاشياء من حيث الحجم والطول والوزن والسعة ... الخ ، فقاعدة « التعميم والتمييز « في نظرية « بافلوف « من المبادئ الاساسية في تعلم اوجه الشبه والاختلاف في الحقائ والمفاهيم في أي منهج دراسي.


3- في إثارة الدافعية للتعلم، فالتعلم عند « بافلوف» لم يحدث إلا في الحالات التي كان الكلب فيها جائعا ، وهذا القول نفسة ينطبق على عملية التعلم في المدرسة والتي يستلزم قيام المتعلم بالسلوك، ولن يقوم به إلا تحت تأثير دافع حقيقي قد يكون بدافع الانجاز أو اشباع الميول ..إلخ . 

4- في استخدام التعزيز لتقوية السلوك المرغوب فيه : يستخدم التعزيز في التعليم وخاصة للطلاب صغار السن ، فقد اثبتت الدراسات أن  استخدام اسلوب المدح والتشجيع في التعلم يعمل كمعزز للاستجابة الصحيحة أدى إلى نتائج جيدة في التحصيل الدراسي للطلاب.


5- في مجال تعديل السلوك:
 للتغلب على مخاوف الأطفال : طفل يخاف من الارنب ، للتغلب على هذه المخاوف يتم تقديم مثير ( سار ) قطعة شوكولاتة مثلاً عند ظهور الأرنب.


6- في  مجال علاج السلوك:
 - إبطال ( إطفاء ) عادات سلوكية غير مرغوبة مثل : الاقلاع عن التدخين أو الخمر.


7- في مجال الدعاية والإعلام :
حيث يتم ربط السلعة المطلوب تسويقها بمثير مريح ، كأن توضع صورة شخصية مرموقة على السلعة مما يحولها إلى سلعة مرغوبه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق